افضل الممارسات في الانحدار اللوجستي
مقدمة في مفهوم الانحدار اللوجستي ثنائي المتغيرات أفضل الممارسات في الانحدار اللوجستي 31 لقد شاهدتُ على مدارِ السنوات العديد من المحاولات اليائسة لاكتشاف أوجه الاختلاف بين المجموعات في المتغيرات المتعددة، وذلك لغرض بناء نظرية أو محاولة فهمها، كاستخدام ). فعلى سبيل المثال: يستطيع الباحثُ النظر ANOVA( أو تحليل التباين t-test اختبارات خاص الذين يصابون بمرض معين وبين مجموعة الأشخاص �� في الاختلافات بين مجموعة الأش توى �� تخدام عدة متغيرات كالعمر والعِرْق والمس �� ن لا يصابون به؛ وذلك من خلال اس �� الذي وعادات التدخين وشرب المشروبات الروحية، والمشاركة BMI التعليمي ومُؤّ كتلة الجسم في أنشطة متنوعة وهكذا؛ فلربما نستطيع رؤية اختلاف كبير بين المجموعتين في مؤشر كتلة بوع؛ فهل هذا يعني أنه بإمكاننا �� ط مرات تناول المشروبات الروحية بالأس �� الجسم ومتوس ة الإصابة بالمرض؟ بالتأكيد �� يط بين هذين المتغيرين واحتمالي �� أن نفترض وجود ارتباط بس ل تنبؤ حقيقي للإصابة بالمرض �� ن الممكن أنه لا أحد من هذه المتغيرات يُعَد عام �� ل م �� لا؛ ب بوع؛ فإن ذلك قد �� اً ويحتسي الشراب عدة مرات بالأس �� خص بدين �� على الإطلاق؛ فكون الش يكون عائداً لكونه يعيش في جزء معين من المجتمع، والذي يرتبط ببعض العادات الغذائية؛ ة التمارين الرياضية، أو مستوى �� مثل: مدى تناول الخضروات والفواكه الطازجة، أو ممارس ام في بيئة العمل والتي قد تكون في �� الس � ية أو التعرّض لغاز التوكس �� الضغوطات النفس الواقع مرتبطة بالأسباب الرئيسية للإصابة بالمرض. ها من التحليل الإحصائي؛ �� بقني بالقيام بالأنواع نفس �� ومع كامل احترامي لجميع من س ب الآلي في العمليات الإحصائية �� تخدام الحاس �� فقد كانت الخيارات القابلة للتطبيق قبل اس ل معظم الباحثين �� الأرجح - ما جع � دودةً تاريخياً، وهو - ع �� ع مح �� اق الواس �� ذات النط ر حيال هذه �� د. ولكن لنفك �� ة التعقي �� راً في غاي �� تي أم �� راء الانحدار اللوجس �� دون إج �� يع د من المآخذ على المنهجية التي ذكرتها للتو. �� راءات للحظات؛ حيث توجد هناك العدي �� الإج وة، والتي غالباً �� كاليات المتعلقة بالق �� اني منها الباحثون هي الإش �� د المآخذ التي قد يع �� أح والتي Type I error ما تظهرُ حينما يقوم الباحث بتكييف معدلات الخطأ من النوع الأول و حينما يخفق الباحث �� وأ ه �� طها التحليلات ذات المتغيرات المتعددة (والأس � غالباً ما تش تتغاير تلك �� ه لا يمكن للباحثين الأخذ بعين الاعتبار، كيف س �� ام بذلك). إضافةً إلى أن �� بالقي المتغيرات محل الدراسة عند استخدام منهجية اختلافات المجموعة. هذه الإشكالية شبيهة حينما يتم اختبار عدة ارتباطات بسيطة ومرتبة عوضاً عن إجراء الانحدار الخطي. وتأكيداً
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy NjYyNTc4