تدريب القيادات

الفصل الأول الحاجة إلى التركيز على تدريب القيادة في الأوقات المضطربة 19 تدريب القيادات الأخطاء نفسها مرة أخرى. إن جوهر هذه الرواية الشخصية لكيجوندو هو أنه لو قام اعدة لدول مثل السودان - ليس بالضرورة بتدريب قيادتهم ����� أحدهم بمجرد تقديم المس أن التاريخ الحديث لبلدان أفريقية أخرى، فلربما ����� م الخبرات بش ����� - ولكن فقط بتقاس لاقت التطورات التي أدت إلى الاستقلال في هذه البلدان صعوبات أقل. - في قصتها عن )Laila El Baradei( ي ����� ابع، تروي ليلى البرادع ����� في الفصل الس ب في أوقات الحاجة القصوى ����� بب غياب التدري ����� تبعات الثورة الأخيرة في مصر - س له. وبالرغم من أنه قد تم تعديل مناهج دراسات الإدارة العامة وهو ما أفاد الإداريي تقبلاً إلا أنه لم يتوافر المال لتدريب الإداريي الحكوميي الحاليي. ولم يكن لدى ����� مس اً في المنظمات الحكومية وغير الربحية - السبل اللازمة أو ����� المتلقي - المتمثلي أساس السلطة التقديرية لدفع تكاليف خدمات التدريب. وقد دعا ذلك إلى الإبداع من جانب رعة. إن مثل هذه الأوقات المضطربة ����� المدربي للبحث فيما هو مطلوب على وجه الس داخل الحكومة تؤدي إلى كثير من الإصلاحات، بدءاً من تغيير التعيينات التعاقدية إلى ور والرواتب الحكومية وإعادة هيكلته. ����� ات دائمة، وإعادة التفكير في نظام الأج ����� تعيين ويبرز في الصدارة دعوات لزيادة الحد الأدنى من الأجور، وتحديد سقف أعلى للأجور فافية داخل الجهاز الحكومي. ����� تجابة لدعوات زيادة الش ����� في القطاع الحكومي، والاس وتحتاج هذه الإصلاحات إلى قيادة ماهرة، ولكن من هم المهرة في أوقات الثورة؟ )SusanWoodward( إذن ما الذي ينبغي القيام به؟ في الفصل الثامن تتناول سوزان وودوارد ؤال من منظور أوسع. فهي تقر بالحاجة الأخلاقية للدول المتقدمة لمساعدة ����� هذا الس ه ترى ����� ن نزاعات، ولكنها في الوقت نفس ����� لة، والخارجة م ����� ة، الفاش ����� هذه الدول الهش اعدة تفشل في الغالب، ويمكن حتى أن تؤدي إلى نتائج عكسية، ����� معضلة لأن هذه المس لأن العالم المتقدم أيضاً لا يعرف ما الذي ينبغي القيام به. واقتباساً من وودوارد: «ما (...) يلاحظ (...) هو معرفتنا الضئيلة جداً»... لأن «نماذجنا للإدارة العامة الجيدة، تند على الظروف والدول، وفي المقام الأول الدول الغنية، ����� وبالتالي التدريب الجيد تس ق على الإطلاق مع الظروف في ����� تقرة منذ زمن بعيد، والتي لا تتواف ����� والمتقدمة، والمس بب أفكارنا عن حل المقاس الواحد الذي ����� دول التي ظهر الاهتمام بها مؤخراً». وبس ����� ال رعة كبيرة. لذا، فإن ����� ى، والتمني وتوقع الكثير وبس ����� ب الجميع، والتقليد الأعم ����� يناس اس للمعرفة ����� و إجراء بحوث أكثر جدية لبناء أس ����� يء الوحيد الذي يمكن فعله ه ����� الش ن الممارسة، والتركيز على البدائل لاستيعاب ظروف �� ي �� التجريبية يمكن من خلاله تحس الدول الفقيرة أو «الهشة» أو «المتضررة من النزاع».

RkJQdWJsaXNoZXIy NjYyNTc4