تدريب القيادات

الفصل الأول الحاجة إلى التركيز على تدريب القيادة في الأوقات المضطربة 23 تدريب القيادات اء ����� ب القيادات، مثل معاهد التطوير الإداري في تنزانيا وأوغندا. وقد كان إنش ����� لتدري أن ����� راً على متطلبات الحكومات الأفريقية بش ����� مثل هذه المعاهد في أفريقيا رداً مباش ارات والخبرات. ويتمثل دور هذه المعاهد في توفير خدمات ����� تنمية القدرات والاستش طي ����� ؤولي والمديرين متوس ����� ارات والبحوث في الغالب لكبار المس ����� ب والاستش ����� التدري المستوى في القطاع الحكومي. د لتعزيز القيادة، ترى المؤلفات أن تبادل المعرفة ����� ا بذلت هذه المعاهد من جه ����� ومهم والبحث - المهمي جداً في نظرهن لممارسات الابتكار - في حاجة ماسة إلى التحسي، لباً على إسهام هذه المعاهد ����� حتى داخل هذه المعاهد وبي موظفيها. وقد يؤثر هذا س اً في البلدان ����� ذه المعاهد التدريبية أيض ����� ادة أفضل. وتوجد مثل ه ����� ي التدريب لقي ����� ف المتقدمة. وهنا نجد هوارد آر. بالانوف، وإميلي كيه. بالانوف، ومارلي كيه. بالانوف )Howard R. Balanoff, Emily K. Balanoff, and Marilyn K. Balanoff( : )CPM( يصفون في الفصل السادس عشر البرنامج الوطني لاعتماد المديرين العامي ادة والمديرين في المنظمات الحكومية وغير الربحية ����� وهو برنامج تدريبي نموذجي للق ار المدربي من الأكاديميي ����� ذا البرنامج هو اختي ����� ي الولايات المتحدة. وما يميز ه ����� ف اور مع الهيئات الوطنية مثل الاتحاد الوطني لاعتماد ����� والممارسي، بالإضافة إلى التش لتحديد المهارات، )ICMA( المديرين العامي، والاتحاد الدولي لإدارة المدن والمقاطعات والمعارف، والقدرات، والكفاءات التي ينبغي التطرق إليها، وبرنامج التهيئة الدولي على النحو المنصوص عليه في الحلقات وورش العمل المقامة في ستوكهولم بالسويد. ولكن تكاليف هذا التدريب تتجاوز بالطبع إمكانيات الدول النامية. إن كانت معاهد التدريب لا تلبي احتياجات القادة، فمن الضروري إصلاحها وتدريب هلاً، يقول سفيان صحراوي ورائد بن شمس ����� المدربي. ومهما كان التعبير عن ذلك س ة ����� هولة في الممارس ����� ه لا يتحقق بس ����� إن )Sufiane Sahraoui and Raed Ben Shams( ة في البحرين، والتي ����� ود إعادة هيكلة معهد الإدارة العام ����� ة. وهما يرويان جه ����� العملي فشلت بشكل عابر، لكنها حتما قربت المعهد إلى تحقيق رسالته وأهدافه الإستراتيجية. ويشير الباحثان إلى ضرورة معالجة غياب هيكل حوكمة واضح لإعادة تصميم مثل هذه المعاهد، وعدم وجود مبادئ تصميم متفق عليها، والآثار المزعجة للموظفي الجدد في التقصير في أداء المهام. ويشدد المؤلفان على الحاجة إلى الرقابة الداخلية والتوازنات في معاهد التدريب حيث ينبغي ألا يعي إلا ألمع الأشخاص، بالإضافة إلى تطوير ثقافة المحبة والإخاء التي تقلل من الصراع بإخضاع جميع المشاريع إلى تدقيق جماعي ضمن إطار تشاركي وبناء من الرقابة.

RkJQdWJsaXNoZXIy NjYyNTc4