تدريب القيادات
الحاجة إلى التركيز على تدريب القيادة في الأوقات المضطربة الفصل الأول 24 تدريب القيادات ت محصورة في البلدان النامية. فكما يقول ريك بورست ����� كلات ليس ����� إن هذه المش ر، ينسحب ذلك على الدول ����� ع عش ����� في الفصل التاس )Rick T. Borst et al ، ( وآخرون قف ����� ادي مثل هولندا، حيث يكون س ����� ة والتعاون الاقتص ����� اء في منظمة التنمي ����� الأعض التوقعات المرتبطة باتباع الدورات المهنية، الموجهة لاكتساب المهارات، والعامة، والخاصة بكل شركة مرتفعاً للغاية، ويتم استثمار مبالغ مالية ضخمة في تدريب القطاع العام. إلا ة بالعمل في القطاع العام الهولندي حداً أدنى فقط من التأثير في ����� أن للدورات المتعلق الرضا الوظيفي، والولاء للمنظمة، والدافعية للخدمة العامة. في الممارسة الفعلية، فإن ى حد ما حتى في مثل هذه الدول المتقدمة؛ حيث تنفق ����� ار التدريب مخيبة للآمال إل ����� آث الملايي على الدورات التي تكاد فوائدها لا تذكر، والتي لم تجر بحوث كافية عليها. في الفصل )Gianfranco D'Alessio( يو ����� يء نفسه جيانفرانكو داليس ����� ويقول الش رين عند وصفه لتدريب القيادات في إيطاليا. فقد ذكر معضلات خطيرة فيما ����� العش تقطاب القادة الإداريي. هل يجب أن يخضعوا لتدريب كاف قبل الالتحاق ����� يتعلق باس بة والدافع السليم للعمل في القطاع العام، ����� بالوظيفة لضمان امتلاكهم المهارات المناس حي ����� ماح أيضاً لمرش ����� ا؟ أم هل ينبغي الس ����� كما هو الحال في المدارس العليا في فرنس غل مثل هذه المناصب؟ ويدعو جيانفرانكو ����� خارجيي لديهم مهارات ابتكارية أفضل بش داليسيو إلى إدارة أفضل للتدريب والتوظيف في الإدارة العامة جنباً إلى جنب مع تقييم الدورات التدريبية ومعاهد التدريب التي يدعو إلى تحسي مهاراتها. بشكل عام، فإن جميع المساهمات في هذا الكتاب تقول بأن هناك فجوة كبيرة بي ي تقدمها معاهد التدريب والاحتياجات في مختلف أنحاء العالم. ويبدو ����� الدورات الت زاء مختلفة من ����� ب المقدمة والمطلوبة في أج ����� ب بي طرق التدري ����� اك عدم تناس ����� أن هن اك حاجة لتحويل القيادة التقليدية إلى قيادة ����� يا تحديداً، هن ����� العالم. في أفريقيا وآس يرية، أو القيادة الخادمة، أو ����� مى القيادة التيس ����� حديثة، بغض النظر عما إذا كانت تس اك فارقاً حقيقياً بي الاحتياجات ����� ادة الأنثوية. وترى فصول هذا الكتاب أن هن ����� القي التدريبية والدورات التدريبية المقدمة في أجزاء مختلفة من العالم. وستبي لنا القراءة خف نسخ وحدات التدريب المستخدمة ����� يكون من الس ����� المتأنية لنصوص المقالات أنه س ى الدول النامية. كل هذا يدعو إلى التفكير ����� ي الدول المتقدمة ونقلها دون تعديل إل ����� ف ة التي نتصور فيها تدريب القيادات كما لو أن القادة يكونون دائماً هم ����� الجاد بالطريق يطرون، وربما هم كذلك عندما تكون الظروف مواتية. ولكن، عندما تواجه دول ����� المس نامية عديدة صعوبات، تظهر عقلانية المدخل الشرطي للقيادة والتدريب عليه.
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy NjYyNTc4