كتاب إدارة المعرفة

الفصل الأول إدارة المعرفة كمدخل لتعزيز الإبداع التنظيمي في الأجهزة الحكومية 18 جيع مبدأ تدفق الأفكار ����� اعد في تبني الإبداع عن طريق تش ����� إلى أن إدارة المعرفة تس يق أنشطة المنظمة المختلفة، وتعزيز ����� والعمل والمبادرات بين العاملين، والعمل على تنس ارعة للحصول على الميزة ����� ا للاحتفاظ بالأداء المنظم ومواجهة التغيرات المتس ����� قدراته التنافسية الدائمة للمنظمة. وتشهد منظمات القطاع العام والخاص تطورات حديثة في مجال استقطاب أحدث كال التقنية والاتصالات والعمل على استيعاب التقنيات الحديثة بهدف التكيف مع ����� أش عالم متغير سمته المعلوماتية والإنترنت. وقد ظهر مصطلح إدارة المعرفة باعتباره أحد تغلال مواردها من البيانات والمعلومات بهدف ����� اليب التي تمكن المنظمات من اس ����� الأس اليب التقنية العالية لتلبية احتياجات ����� زيادة فعاليتها وكفاءتها، وقدرتها على مواكبة أس Naghvi,Dastaviz&Jamshidy,( . وطبقاً لـ )Mathew,2008( المستفيدين منخدماتها فإن موضوع إدارة المعرفة في الأجهزة والمؤسسات الحكومية (منظمات القطاع )2014 بياً، ولذا فإن المعلومات المتوافرة عنها قليلة خاصة في ����� العام) يعد موضوعاً حديثاً نس أن إدارة المعرفة يمكن أن تقوم بمجموعة )Wiig, 2002( ات النامية. وقد ذكر ����� المجتمع عملية اتخاذ �� ي �� اعد في تحس ����� من الأدوار المهمة في الأجهزة الحكومية، منها أنها تس القرارات، وتمكن العاملين من المشاركة في صناعة واتخاذ القرارات، وتساعد على بناء ة باستخدام رأس المال الفكري، كما أن إدارة المعرفة ����� مجتمع لديه القدرة على المنافس تسهم في تطوير قوة عمل معرفية، كما أكد أهمية إدارة المعرفة في دعم الإدارة العامة، ون مجتمعاً أكثر حيوية، وبصفة عامة ����� المجتمع لتحقيق النجاح والنمو وأن يك �� ي �� وتمك نوعية الحياة للناس داخل �� ي �� وف تؤدي إلى تحس ����� فإن إدارة المعرفة بهذه الطريقة س المجتمع. ب أهميتها من خلال الأهداف ����� ) أن إدارة المعرفة قد تكتس 2007( كما ذكر الملكاوي كل دائم وترجمتها ����� عى لتحقيقها، فهي تعمل على توفير المعرفة للمنظمة بش ����� التي تس لوك عملي يخدم أهداف المنظمة بتحقيق الكفاءة والفاعلية من خلال تخطيط ����� إلى س تراتيجية لها، وتعمل ����� جهود المعرفة وتنظيمها، بصورة تؤدي إلى تحقيق الأهداف الإس ية المميزة، لتنعكس على سلوك الأفراد ����� كذلك على توفير الإمكانات والقدرات التنافس ة وتلامس قدراتهم وإمكاناتهم وتؤثر في طريقة العمل والتقنية المعتمدة، التي ����� بالمنظم تعمل على الانسجام بين الممارسات والتوجهات الحالية والمستقبلية إلى جانب ما تنفذه من إستراتيجية تجعل كل فرع من فروع المنظمة يسهم بإنتاج معرفة حسب مهام الفرع، مما يجعل جميع الفروع تعمل بوقت محدد الأمر الذي يعود بالنفع على المنظمة.