كتاب تدريب وتطوير الموظفين

الجزء الأول تدريب وتطوير الموظفين 26 لقد أصبح دور التدريب أكبر من أن يحده تصميم البرنامج التدريبي. إذ لا يزال تصميم البرامج التدريبية الفعالة مسألة في غاية الأهمية، إلا أنه دائماً ما يُطلب من مديري التدريب تمرار استحداث أنظمة لتشجيع الموظفين على التعلم �� وخبراء الموارد البشرية والمدربين باس كل تحول التدريب �� اركتها مع غيرهم من موظفي الشركة. وبهذا الش �� وابتكار المعرفة ومش بة للتعلم من خلال التعاون �� ة تعلم واحدة إلى تهيئة الظروف المناس �� من التركيز على جلس والتعلم الإلكتروني والتدريب التقليدي في القاعات الدراسية أو من خلال دمج لمجموعة من أساليب التعلم. فهناك إدراك بأن التعلم يحدث خارج حدود البرنامج التدريبي الرسمي. ة العلاقة بين الموظف وصاحب العمل قد تغيرت. ويرجع �� ة إلى ذلك فإن طبيع �� بالإضاف ارع في بيئات العمل والمنافسة والتي قد ينتج عنها تقلص �� تمر والمتس �� ذلك إلى التغيير المس اح وتغير نوعية المهارات المطلوبة ومن ثم تصبح الشركات غير قادرة على توفير عنصر �� الأرب هدون عملية التقليص �� ه، يعزف الموظفون الذين يش �� ان للموظفين. وفي الوقت نفس �� الأم كل تام بتحقيق أهداف الشركة وقيمها، ونتيجة �� ون تحت وطأتها) عن الالتزام بش �� (أو يقع تقبلية وإدارة الحياة �� لذلك، فإن كلاً من الموظفين والشركات مهتمون بتطوير المهارات المس زة منتجة تتمتع بمهارات حديثة �� ة. إذ ترغب الشركات في تعيين قوى عاملة محف �� الوظيفي وقادرة على تعلم مهارات جديدة بسرعة لتلبية الاحتياجات المتغيرة للعملاء والسوق. فإن دة لوظائفهم الحالية، بل تلك �� ت فقط مفي �� الموظفين بحاجة إلى تطوير المهارات التي ليس خصية. ولذا يهتم الموظفون بتطوير المهارات التي �� التي تتماشى مع مصالحهم وقيمهما الش تساعدهم على البقاء في وظائفهم سواء مع أصحاب العمل الحاليين أو المستقبليين. وبالنظر لمطالبات أصحاب العمل بزيادة فترة الدوام، نجد أن الموظفين يهتمون أيضاً بتحقيق توازن بين مصالح العمل والحياة الشخصية. ويعكس الفصل الذي يحمل عنوان «تدريب وتطوير الموظفين» الدور التقليدي والواسع ل الأول دور التدريب والتطوير في �� ات. فبينما يعرض الفص �� للتدريب والتطوير في المؤسس المؤسسات، فإن الفصل الثاني، الذي جاء تحت عنوان «التدريب الإستراتيجي»، يناقش مدى ل. ونظراً لاهتمام �� م مهامه في تحقيق أهداف العم �� ات التدريب وتنظي �� اهمة ممارس �� مس الشركات بتقليل النفقات، فإنه من الأرجح أن يعتمد حجم الموارد المخصصة للتدريب على