كتاب اعادة التفكير في تقديم الخدمات الحكومية

مقدمة إعادة التفكير في تقديم الخدمات الحكومية 17 مقدمة: ،2011 مارس 11 ونامي اللذان ضربا ش ل اليابان يوم �� يعد الزلزال المدمر وإعصار تس يما النووية لتوليد الطاقة، من �� وما أعقبهما من انهيارات في المنطقة المحيطة بمحطة فوكوش دة أهمية التدخلات الحكومية. ونخص من ذلك التحذيرات �� اللحظات التي ثبت فيها بش المسبقة الصادرة من وكالة الأرصاد الجوية اليابانية. فرغم أن نظام إنذار الزلازل المبكر أمهل اد في إنقاذ العديد من الأرواح، ومثله �� كان طوكيو دقائق قبل الزلزال العنيف، إلا أنه أف �� س ونامي الذي ضرب أولاً مدينة هونشو في الشمال الشرقي بعد �� كان الإنذار المبكر لإعصار تس احل بعد ذلك على �� عشر دقائق من وقوع الزلزال، ثم انتشر في مناطق أخرى على طول الس اعتين إلى ثلاث ساعات. وقبيل وقت قصي من وقوع التسونامي، بذلت الحكومة �� مدار س جهودًا محمومة من جانب الشرطة ورجال الإطفاء لإخلاء المنطقة ونقل المواطنين إلى أماكن مرتفعة، وبعد توقف سونامي قدمت الأجهزة الحكومية خدمات بطولية، مثل: إعادة فتح عافات �� حب المصابين من تحت الأنقاض، والبحث عن المفقودين، وتوزيع الإس �� الطرق، وس الأولية، ورعاية المصدومين والمشردين وتوفي محطات للإسعافات وملجأ آمن لهم. يما النووية، تولى الضباط �� بب انهيارات محطة فوكوش �� ا ازداد تعقد الموقف بس �� وعندم هم الدور الرئيسي في تنفيذ مهمة الإخلاء التي أمرت بها الحكومة، مما رفع من مكانة �� أنفس هذه الأنشطة والجهات التي تتولاها بين أجهزة الحكومة. وأصبح الجميع يعلم ويقدر أن الدور الرئيسي للحكومة هو حماية العامة وإنقاذهم في أوقات الطوارئ، وهي مهام بديهية بالنسبة لأي من الموظفين الحكوميين. لكن المفارقة الملفتة للنظر هي أن الوظائف الجوهرية التي تؤديها الحكومة للمواطنين ق أهدافها، وبمعنى آخر، فهذه �� د فيها على المنظمات غي الحكومية أو الأفراد لتحقي �� تعتم المهام التي يتولاها القطاع العام تمثل جزءًا من شبكة أوسع من الأنشطة التي تتولاها شركات القطاع الخاص والجهات غي الهادفة للربح وأفراد المجتمع، كلّ حسب قدراته. فعلى سبيل المثال، بالنسبة لدور الإنذار المبكر يوجد أكثر من ألف جهاز لقياس الزلازل موزعة في جميع از تحتفظ بهم وكالة الأرصاد الجوية اليابانية �� جه 200 اء اليابان والجزر المحيطة، منها �� أنح وتشغلهم، في حين أن البقية تابعة للمعهد الوطني لأبحاث علوم الأرض ومنع الكوارث الذي

RkJQdWJsaXNoZXIy NjE0NTQ0