المواءمة بين الموظف والوظيفة وأثرها في النية لترك العمل

21 المواءمة بين الموظف والوظيفة وأثرها في النية لترك العمل الفصل الأول الإطار العام للدراسة المقدمة: ائعة الاستخدام �� يعد موضوع المواءمة بين الفرد والوظيفة أحد الموضوعات البحثية الش لوك وقيم وأهداف وحاجات وقدرات الأفراد العاملين في المنظمات، �� ة اتجاهات وس �� لدراس وعلى الرغم من الانتشار الواسع لهذه البحوث؛ فإن الأبحاث والدراسات حول تحديد مدى ئلة، ومن بين هذه �� رد في الوظيفة التي يعمل بها يبقى محاطاً بالعديد من الأس �� ق الف �� تواف الأسئلة التي لا تزال مثارةً هو كيف يتم تحديد طبيعة المواءمة بين الموظفين ونوع الوظائف ذه الوظائف التي تتوافق مع �� ها وتحديد متطلبات ه �� يتم قياس �� التي يؤدونها؛ أي كيف س هامات �� غلونها، وكذلك تحديد إس �� وف يش �� خاص الذين س �� مهارات وقدرات ومعارف الأش كي يقوموا بوظائفهم على الوجه � ة والعوائد التي تفي باحتياجات هؤلاء الموظف �� المنظم وا من ثم ولاءهم �� ترة زمنية ممكنة، ليقدم � تقروا في هذه الوظائف لأطول ف �� ل، ويس �� الأمث وانتماءهم للعمل في هذه المنظمات. بة لهم يطلق عليه تقييم �� ق واختيار الموظفين للوظائف المناس �� ذا النموذج في التواف �� ه )، وهو النموذج KSA›s: Knowledge›s, Skills, Abilities( المعارف والمهارات والقدرات ث للتوافق فيقوم على �� دى منظمات الأعمال. أما النموذج الحدي �� يوعاً ل �� الدارج والأكثر ش ة وقيم المنظمة التي �� خصية الفرد ومعتقداته وقيمه، مع ثقاف �� دى وجود مواءمة بين ش �� م سوف يعمل بها؛ أي أنه توافق قيمي ثقافي بالدرجة الأولى. ) في تقريرهما Rynes and cable, 2003( ل �� ز وكاب �� ذلك فقد ذكر راين � د ع �� وللتأكي تقطاب والتعيين في القرن الحادي والعشرين أن طالبي الوظائف الجادين يميلون �� حول الاس ملاءمة لهم ليعملوا � ن الاهتمام حول اختيار المنظمة الأك �� ار أكبر قدر ممكن م �� إلى إظه ة تظهر أن الأولوية في �� ملاءمةً لهم ليؤدوها. وبهذه الطريق � ا، وكذلك الوظيفة الأك �� فيه اً على تقييم المعارف والمهارات �� التوظيف قد تحولت من النماذج التقليدية المعتمدة أساس