المواءمة بين الموظف والوظيفة وأثرها في النية لترك العمل

الإطار العام للدراسة 23 المواءمة بين الموظف والوظيفة وأثرها في النية لترك العمل مشكلة الدراسة: ة الحالية في أن عدم المواءمة بين الموظف والوظيفة التي يؤدي �� كلة الدراس �� تتحدد مش ات الخدمة المدنية في مدينة الرياض يؤدي إلى عدم راحة هذا �� مهامها وواجباتها في مؤسس الموظف في وظيفته وانسجامه مع بيئة العمل التي يعمل بها، وتفاعله مع زملائه ورؤسائه ة، وعدم رضاه عن �� ة ولوائح الخدمة المدني �� ة إلى عدم التزامه بأنظم �� يه، بالإضاف �� ومرؤوس تقالة وترك الوظيفة والبحث عن �� توى أدائه؛ ومن ثم التفكير بالاس �� وظيفته وانخفاض مس بع حاجاته ورغباته ويصل إلى درجة التوازن �� رى أفضل ليحقق أهدافه وطموحاته ويش �� أخ والسعادة في حياته الوظيفية والأسرية. كلة الدراسة على تحديد درجة المواءمة الحالية للموظفين العاملين في الخدمة �� تركز مش ) من خلال Person-Job fit: P-J( المدنية في مدينة الرياض مع الوظائف التي يعملون بها مل توافق �� امل ومتعدد يش �� توى أو درجة المواءمة المهنية من منظور تصور ش �� قياس مس مع منظماتهم (جهة العمل)، والمواءمة الوظيفية المكملة، وزملاء العمل، والمدير � الموظف أو المشرف المباشر؛ من أجل التعرف على مؤشرات توافق أو عدم توافق هؤلاء الموظفين مع م ووظائفهم، ومحاولة التعرف على هذه المؤشرات التي تؤدي إلى تعزيز توافق �� بيئة عمله هؤلاء الموظفين مع وظائفهم في البيئة الحكومية بشكل أفضل. اءً على مقياس متعدد الأبعاد؛ لأن �� ة الحالية بقياس درجة المواءمة بن �� ولهذا قامت الدراس لوكيات والحاجات والقدرات التي لدى الأفراد �� هذه الظاهرة تتعلق بالاتجاهات والقيم والس م مع بيئة العمل التي يعملون بها. �� ابقة من خلال تفاعله �� وما أفرزته خبراتهم وتجاربهم الس ابقة ذات العلاقة (أبو غالي وبسيسو، �� ات الس �� وقد تم إعداد وتطوير هذا المقياس من الدراس ؛ عبد الرازق، 2009 ، ا الله �� ؛ عط 2010 ، ؛ صالح 2012 ، ار والطلاع �� ؛ النج 2007 ، ي �� ؛ القناع 2009 Duffy et al, 2015 Giauque et al, 2014; Sarac et al, 2014;؛ Memon et. 2007 رف على �� للتع al., 2015؛ Xiao et al, 2014؛ Chinomona et al., 2013؛ Steijn, 2008) الدرجة الكلية للمواءمة بين الموظف والوظيفة، وأخذ تصور شامل عن هذه المواءمة. ات عديدة �� ور متعدد الأبعاد قد أكدته دراس �� ق أو المواءمة من منظ �� ة التواف �� إن دراس اتٍ �� ا العديد من الباحثين إلى إجراء دراس �� د دع �� )، وق Edwards and Billsberry, 2010(