كتاب إدارة الأداء علي اساس المخاطر

تمهيد إدارة الأداء على أساس المخاطر 16 كل سليم، ومعرفة كيفية تعزيز أداء المنظمات. وعند انتهائك �� أن تولدها إدارة المخاطر بش تنارة وإثماراً بكثير حول �� وف تكون جاهزاً للانخراط في حديث أكثر اس �� من هذا الكتاب، س معنى إدارة الأداء عل أساس المخاطر، وحول كيفية الاستفادة منها في منظمتك. وفي معظم الأحيان، يُنظر إلى المخاطرة باعتبارها ملحقاً لجدول الأعمال، أو قائمة مرجعية تطبق بعد المناقشة الرئيسية للأعمال. ووفقاً لما ذكره لي ذات مرة أحد المديرين التنفيذيين في أحد البنوك أن مديري المخاطر يتم تعيينهم حتى “يأخذ شخص واحد عل الأقل المخاطرة بجدية”. ومع ذلك، فإننا جميعاً نعلم أن مسؤولية تحديد المخاطر وإدارتها تقع عل عاتق كل فرد من الأفراد ذوي الصلة. اري المهني في مجال الفضاء العسكري، حيث كنت أصمم صواريخ جو- �� لقد بدأت مس جو فقد كنت أحد علماء الصواريخ الذين يضرب بهم المثل. وإن فكرة احتياجنا أنا وزملائي حينئذ لشخص ما يذكرنا بالمخاطر التي كانت تحيط بعملنا كانت لتثير ضحكنا، لأن المخاطرة كانت جزءاً لا يتجزأ من كل ما كنا نقوم به، في كل عملية حسابية أجريناها وفي كل مواصفة ك، فقد أصبت بالذهول �� ي وضعناها. وعل الرغم من ذل �� ن مواصفات التصميمات الت �� م عندما بدأت عملي في تقديم الخدمات المالية حين علمت أن هناك إدارة مستقلة للمخاطر ينصب عملها عل ضمان “أخذ المخاطرة في الاعتبار”. وبالمثل فإنني كثيراً ما أسمع أن العديد من المنظمات، عند قيامها بتطبيق نظام بطاقات اً إلى المناظير الأربعة �� ا منظوراً خامس �� ة “المخاطرة”، باعتباره �� رر إضاف �� وازن، تق �� الأداء المت ك لأن “المخاطرة تعد �� ة، والعامة)، وذل �� ي التمويل، والعميل، والعملي �� ة (ألا وه �� التقليدي أنه تكوين �� خرية هو أن ذلك من ش �� بة لما نقوم به”. وما يثير الس �� ديدة الأهمية بالنس �� ش انطباع بأن المخاطرة تتم إزالتها من النتائج المالية ومن تجربة العملاء وقدرة العملية وإدارة زءاً من هدف بطاقات الأداء المتوازن فهي �� ؤون الأفراد. وتعد المخاطرة في واقع الأمر ج �� ش تضيف بعداً ما لكل شيء نقوم به. ومن ثم فلا يمكن تنحيتها جانباً والتفكير فيها باعتبارها وى �� بنداً منفصلاً من جدول الأعمال. ولا يدرك هذه الحقيقة كما يدركها أندرو وجيمس س )RBPM( اس المخاطر �� ن الناس، وفي هذا الصدد يقدم إطار إدارة الأداء عل أس �� ل م �� القلي نموذجاً واقعياً طال انتظاره كثيراً.

RkJQdWJsaXNoZXIy NjE0NTQ0