9
كلمة ترحيبية
معالي الدكتور/ مشبب بن عايض القحطاني
مدير عام معهد الإدارة العامة
دأبت حكومتنا الرشيدة على دعم الفعاليات العلمية الرامية لدراسة وتحليل المشكلات والتحديات التنموية التي
قد تواجهها مملكتنا الحبيبة، واستشراف المستقبل، ومسابقة الزمن للاستفادة من الفرص المتاحة، والسيطرة على
المشكلات التنموية، والاستعداد للتعامل مع المتغيرات العالمية على الأصعدة كافة.
ف معهد الإدارة العامة، وبرعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن
ُ
وفي الثاني والعشرين من شهر صفر لعام 8341هـ يتشر
عبدالعزيز – يحفظه الله – بتنظيم فعاليات مؤتمر “التنمية الإدارية في ظل التحديات الاقتصادية”، بمقره الرئيسي بمدينة الرياض، وذلك خلال الفترة
من 22-42صفر 8341هـ الموافق 22-42 نوفمبر 6102م.
من اهتمام
ً
ويأتي صدور الموافقة السامية الكريمة على تنظيم معهد الإدارة العامة، لمؤتمر “التنمية الإدارية في ظل التحديات الاقتصادية”، انطلاقا
خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله، ودعمه للنشاطات والبرامج والفعاليات العلمية التي تهدف إلى دفع عجلة التنمية الإدارية في المملكة وتعزيز
مسيرتها بما يحقق التنمية الوطنية الشاملة في بلادنا الغالية. كما تعكس الاهتمام والرعاية، التي يحظى بها معهد الإدارة العامة من قبل القيادة
وهـذا محل فخر واعتزاز كبيرين عند جميع منسوبي المعهد.
ويهدف هذا المؤتمر إلى تسليط الضوء على مفهوم ومجالات وأهداف التنمية الإدارية، وأهميتها في تحقيق التنمية الوطنية الشاملة، وإنجاز
الخطط الإستراتيجية، بكفاءة وفاعلية من خلال الاستغلال الأمثل للموارد الاقتصادية والبشرية المتاحة. ومن المتوقع أن يكون لنتائج هذا المؤتمر
وتوصياته انعكاسات إيجابية على تطوير فرص التنمية الإدارية، في ظل الواقع الاقتصادي، بما يعزز تطور الإدارة في المملكة، وتحسين مستوى الأداء
لتطلعات قيادتنا الرشيدة، وذلك من خلال إدارة حكومية متطورة
ً
، تحقيقا
ً
وزيادة الإنتاجية ورفع مستوى الجودة، والدفع بمسيرة التنمية الإدارية قدما
وفاعلة، تستثمر موارد الدولة المادية، والبشرية بالشكل الأمثل، بما يعود على الوطن والمواطن بالنفع والفائدة الكبرى.
يسعدني أن أرحب بجميع ضيوف المؤتمر والمشاركين فيه، وأدعو الله العلي القدير أن يوفقنا ويوفق الجميع إلى ما فيه خير الوطن وأبنائه
ً
وختاما
والإسهام في مسيرتنا التنموية المباركة، في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، يحفظهم
الله ويرعاهم والله ولي التوفيق.
