كتاب القيادة التحويلية ومعوقات تطبيقها

الفصل الأول القيادة التحويلية ومعوقات تطبيقها في الأجهزة الحكومية بالمملكة العربية السعودية: بحث تطبيقي على مدينة الرياض 10 از أعمال لم يكن �� ن طريق تحفيز العاملي على إنج �� ين معه، ويتأتى ذلك ع � د والعامل �� القائ ب النظريات الحديثة �� ع عملها دون وجود هؤلاء القادة. وهذه المقومات حس �� من المتوق تثارة دافعية العاملي لإعادة النظر في عملهم �� التي لا بد أن يتلكها القائد كالقدرة على اس توى قدراتهم �� الة ورؤية المنظمة، وتطوير مس �� من منظور جديد من خلال خلق الوعي برس خصية. بناء عليه �� م على تغليب المصلحة الجماعية على المصلحة الش �� م. وحثه �� وإمكاناته حرص المهتمون بالقيادة الإدارية على البحث عن نماذج جديدة تتواءم مع هذه التطورات، فلم تعد المنظمات بحاجة إلى مديرين بل إلى قادة يعلمون على إقناع العاملي معهم برؤى ن هنا ظهر ما يعرف �� ). وم 2008 ، ب (مرعي �� التها لإحداث التغيير المناس �� منظماتهم ورس اس هذه التوجهات في أساليب �� ) أس Burns, 1978( بالتوجهات الحديثة في القيادة إذ وضع مولي. وعلى الرغم من حداثة هذا �� ار إلى مدخل القيادة التحويلية كمدخل ش �� القيادة وأش المدخل إلا أنه يعتبر من أكثر مداخل القيادة الإدارية شهرة لتحويل المنظمات. وقد أكدت ر النظريات القيادية �� ادة التحويلية تعتبر آخ �� ) على أن القي 11 :2011( ارودي �� ة الج �� دراس ت قدرتها على تحويل المنظمات من �� رن الواحد والعشرين وأكثرها تطبيقاً لأنها أثبت �� في الق الخسارة للربح. حيث يتميز هذا النمط من القيادة على قدرته العالية على قيادة المنظمات لوكيات واتجاهات المرؤوسي، كما �� في مواجهة التحديات، والتطورات من خلال التأثير في س جيعهم على مواجهة �� م الإبداعية عن طريق فتح المجال لهم وتش �� هم في تنمية قدراته �� تس التحديات، والصعوبات التي تواجه منظماتهم. إن الأجهزة الحكومية تحتاج إلى ذلك النمط القيادي الذي يستطيع تفجير الطاقات الكامنة داخل الموظفي العاملي بها، وإتاحة الفرصة تمر لأنظمة العمل بما يتفق �� د في مجال العمل والتحديث المس �� م في البحث عن الجدي �� له والتغيرات المحيطة، وخاصة نمط القيادة التحويلي الذي يتسم بالقدرة العالية على مواجهة التحديات والتطورات الحديثة، وفتح المجال للابتكار والإبداع من خلال فتح قنوات التطوير ك فيه فعند الحاجة �� ارعة، ومما لا ش �� والتجديد، لمواكبة التغيرات المحيطة والتحولات المتس جيعه ،وإيجاد �� بة لتش �� كلات، وتوظيف المنهج الإبداعي، وتوفير البيئة المناس �� لمواجهة المش الأشخاص المبدعي، والوسائل اللازمة لتنميته وتطويره، فان توافر خصائص القيادة التحويلية ) جانباً 2011 : 229( في المديرين يعد مطلباً ضرورياً لكافة المنظمات. كما أضاف الشوادقي تمل على تقويم �� ر من جوانب القيادة التحويلية وهو جانب القيم والأخلاق حيث تش �� آخ

RkJQdWJsaXNoZXIy NjE0NTQ0