تقييم تجربة المرأة السعودية في المناصب القيادية بالأجهزة الحكومية

ﻫـ. ١٤٤٠ ﺗﺼـﻤﻴﻢ ﻭﺇﺧﺮﺍﺝ ﻭﻃﺒﺎﻋـﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻄـﺒﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻨﺸـﺮ- ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺗﺒ ـﻮﺃﺕ ﺍﳌﺮﺃﺓ ﺍﻟﺴـﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﻮﻗﻌﺎ ﹰ ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ ﹰ ﻓﻲ ﺳـﻠﻢ ﺃﻭﻟﻮﻳ ـﺎﺕ ﺣﻜﻮﻣﺘﻨﺎ ﺍﻟﺮﺷـﻴﺪﺓ، ﻭﲡﺴـﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺟﻠﻴﺎ ﹰ ﻓﻲ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﳌﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴـﻌﻮﺩﻳﺔ (، ﻭﻗ ـﺪ ﻛﺎﻥ ﻣ ـﻦ ﺿﻤﻦ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﺭﻓﻊ ﻧﺴـﺒﺔ ﻣﺸـﺎﺭﻛﺔ ﺍﳌﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﺳـﻮﻕ ٢٠٣٠) .٪٣٠ ٪ ﺇﻟﻰ ٢٢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﻭﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻬﺎﺕ، ﺍﺗﺴـﻌﺖ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﳌﺮﺃﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺷـﺘﻰ ﻣﻴﺎﺩﻳﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻭﻓﹸﺘﹺﺢﹶ ﻟﻬﺎ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺍﳊﺮﺍﻙ ﺍﳌﻬﻨﻲ ﺍﻟﺼﺎﻋﺪ ﻟﺘﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺍﻗ ـﻊ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻘ ـﺮﺍﺭ، ﺣﻴﺚ ﺗﺰﺍﻳ ـﺪﺕ ﻓﺮﺻﻬﺎ ﻓﻲ ﺷـﻐﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣ ـﻦ ﺍﳌﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳ ـﺔ، ﻓﻮﺻﻠﺖ ﺧﻼﻝ ﺳـﻨﻮﺍﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﻗﻴﺎﺩﻳ ـﺔ ﻋﻠﻴﺎ ﺗﻌﺪ ﲢﻮﻻ ﹰ ﻣﻬﻤﹰﹼ ﺎ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﳌﺮﺃﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ. ﻭﻧﻈـﺮﺍ ﳊﺪﺍﺛﺔ ﲡﺮﺑ ـﺔ ﺍﳌﺮﺃﺓ ﺍﻟﺴـﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﳌﻨﺎﺻـﺐ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳ ـﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ، ﻭﶈﺪﻭﺩﻳﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﻨﺎﺻﺐ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻨﻈﺮﺍﺋﻬﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ، ﻭﻷﻫﻤﻴﺔ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﳌﺴـﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ؛ ﺟﺎﺀﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻟﺘﻘﻴﻴ ـﻢ ﲡﺮﺑﺔ ﺍﳌﺮﺃﺓ ﺍﻟﺴـﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓ ـﻲ ﺍﳌﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﺑﺎﻷﺟﻬـﺰﺓ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ، ﻟﻠﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻻﺳـﺘﺜﻤﺎﺭﻫﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻓﻀﻞ، ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺍﻧ ـﺐ ﺍﻟﻘﺼـﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﺆﺧـﺬ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻋﻨ ـﺪ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﻭﺗﻌﻴ ـﲔ ﺗﻠ ـﻚ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ، ﻭﻛﺬﻟ ـﻚ ﻋﻨﺪ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺼـﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘ ـﺎﺩﺓ ﻭﻓﻘﺎ ﹰ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﳌﻠﻚ ﺳـﻠﻤﺎﻥ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ، ﺇﺫ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺃﺣﺪ ﺃﻫﺪﺍﻓﻪ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺼـﻒﹼ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﻓ ـﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴ ـﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺳﻴ ﹸ ﺴﹾ ﻬﹺ ﻢ ﻓﻲ ﺭﺳـﻢ ﺍﻟﺘﻮﺟﻬﺎﺕ ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﺍﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺈﻋﺪﺍﺩ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﳉﻬﺎﺕ ﺍﳌﻌﻨﻴﺔ ﺑﺬﻟﻚ .